مقتل عائلة من 7 أشخاص في قصف للتحالف على الرقة وخروج الدفعة الرابعة من المسلحين بدمشق اليوم
الجيش السوري يتوسع في شرق حلب -
دمشق - عمان - بسام جميدة - وكالات :-
أفاد مصدر أهلي من مدينة الرقة عن مقتل عائلة كاملة مؤلفة من 7 أشخاص بينهم امرأتان وطفل في القصف الذي يستهدف مدينة الرقة، وتسبب بمقتل عدد كبير من المدنيين حتى الآن، ومصدر القصف قوات التحالف الدولية وقوات سوريا الديمقراطية (قسد) خلال استهدافهما لمواقع داعش هناك، ويرى المصدر أن القصف العشوائي يطال المدنيين، بينما تحاول فصائل داعش الاختباء أو الهرب، وفي الوقت ذاته قتل 3 مدنيين على الأقل وأصيب آخرون جراء غارة للتحالف الدولي استهدفت مدرسة في بلدة المنصورة غرب الرقة، كما ألقت طائرات منشورات على المدينة تدعو المدنيين للخروج الآمن منها.
وذكرت مصادر سورية أن التحالف استهدف أمس مدرسة في الحي الشمالي لبلدة المنصورة غرب الرقة ما أدى إلى تدميرها بالكامل ومقتل وجرح مدنيين.
ونقل الأهالي عن استغرابهم لما جاء في المنشور عن كيفية الخروج الآمن الذي تتحدث عنه قوات التحالف وكل الطرق صعبة أما بسبب إحكام السيطرة عليها من داعش التي تقتل كل من يغادر أو لصعوبة الخروج وعدم وجود ممرات آمنه ولا وسائل مواصلات.
وفي دير الزور تتواصل قذائف داعش بالسقوط على الأحياء المحاصرة (الجورة والقصور وهرابش) حيث لقيت امرأة مصرعها وأصيب 4 أشخاص بجروح، جراء ذلك، وتفيد مصادر أهلية من هرابش بافتتاح فرن للخبز لأول مرة منذ شهرين، وتوزيع بعض البقوليات على الأهالي المحاصرين منذ أكثر من شهرين دون طعام أو شراب، مما ينذر بوقوع كارثة إنسانية هناك، وسقط ضحايا بينهم طفلان في 24 الجاري نتيجة إطلاق تنظيم «داعش” قذائف صاروخية على حي الجورة حيث يحاصر التنظيم المدينة منذ نحو 3 سنوات.
وأعلن مصدر عسكري استعادة السيطرة على قرى جديدة في ريف حلب الشرقي من تنظيم «داعش” وتدمير أكثر من 133 آلية بينها 5 مفخخات، وأفاد المصدر في تصريح لـ سانا بأن وحدات الجيش الحكومي السوري تابعت عملياتها العسكرية ضد تنظيم «داعش” في ريف حلب الشرقي ووسعت من نطاق سيطرتها بعد «استعادة قرى الصالحية والبطوشية والشهداء وجباب المسعودية وخزراف والفرعية ومستريحة والمزة والواسطة والسكرية شرقية وبندوقة والحميدية والقاهرة ودور أحمد ياسين ومجمع الأبقار ومعمل السكر ومحطة القطار في مسكنة ومزرعة تشرين الأول والبومانع وخان الشعر وخربة السودة والحمراوي”.
وأشار المصدر إلى أن العمليات العسكرية أدت إلى «مقتل وإصابة أكثر من 2000 مسلح من تنظيم داعش وتدمير 115 آلية و 7 دبابات و 6 عربات و 4 مدافع ميدان وغرفة عمليات واتصال و 14 مقر قيادة و 5 مفخخات”، ولفت المصدر العسكري إلى أن من بين القتلى «أمير منطقة دبس عفنان أبو قتادة الأوزبكي وأمير منطقة المشرفة محمود إسماعيل كوجك ومفتي تنظيم «داعش” في مسكنة أحمد العثمان وشرعي مجمع حطين إسماعيل الجويمي ومتزعمين عسكريين في التنظيم أبو أيوب الشيشاني وأبو يعقوب التركستاني إضافة إلى عبد الرحمن مقناص الملقب أبو سعيد السعودي والعراقي صفوان الذيب والمغربي عبد الرؤوف أبو حنة وأبو رحاب الشيشاني وأبو يوسف الأسترالي”.
وأعادت وحدات من الجيش الحكومي السوري بالتعاون مع القوات الرديفة أمس الأول الأمن والاستقرار إلى قرى موالح جنوبية والسكرية والمكننة الزراعية وغرب مسكنة بـ 3 كم والكرمة وموالح شمالية وجب النينة وأبو سوسة وطاعوس وتل العبد والعيس الشرقي والعيس الغربي وأم ثورة في ريف حلب الشرقي.
وفي ريف حماة استهدف الجيش السوري مواقع المسلحين في بلدة اللطامنة بريف حماه بالمدفعية الثقيلة، ونفذت وحدة عسكرية رمايات نارية مركزة على محور تحرك مجموعة لداعش كانت تتحرك جنوب غرب تلة الصنوف ما أدى إلى مقتل 6 من أفرادها وتدمير عربة مركب عليها مدفع عيار 57 مم” كما تم تدمير 4 نقاط محصنة في منطقة تلول الغار في محيط مدينة دير الزور.
وأفادت وزارة الدفاع الروسية بأن ممثليها في لجنة الهدنة الروسية - التركية في سوريا سجلوا 10 خروقات لوقف إطلاق النار خلال يوم واحد فيما سجل ممثلو تركيا خرقا واحدا فقط.
وجاء في بيان صدر عن الوزارة أن ممثليها سجلوا 6 حالات إطلاق نار في محافظة دمشق وحالتين في محافظة درعا وحالة واحدة في كل من محافظتي القنيطرة واللاذقي، وسجل الجانب التركي في اللجنة خرقا واحدا في محافظة درعا.
وأشارت وزارة الدفاع الروسية إلى أن غالبية عمليات إطلاق النار العشوائي سجلت في مناطق يسيطر عليها مسلحون من جماعتي جبهة النصرة وداعش.
ونفذ مركز المصالحة الروسي في حميميم 4 عمليات إنسانية في حلب حيث تم توزيع 4.8 طن من المساعدات الإنسانية على السكان المحليين.، ووزعت المساعدات على 1507 أشخاص، ونفذت الأمم المتحدة عملية إنسانية في محافظة دير الزور حيث ألقت طائرات روسية 21 طنا من المساعدات بالمظلات. وبدأت دفعة رابعة من مسلحي حي برزة في دمشق بالخروج إلى الريف الشمالي، في إطار المرحلة الرابعة من اتفاق المصالحة، وأكد محافظ دمشق بشر الصبان انه «سيتم اليوم تنفيذ المرحلة الرابعة من اتفاق التسوية بخروج دفعة جديدة من السلاح والمسلحين»، وأضاف الصبان أن «تنفيذ اتفاق التسوية في حي برزة مستمر حتى إنهاء جميع المظاهر المسلحة فيه تمهيدا لعودة جميع مؤسسات الدولة إليه»، وان عددا من الحافلات تجمعت في المنطقة لنقل دفعة من المسلحين وبعض أفراد عائلاتهم الرافضين للتسوية، وكانت المرحلة الثالثة من اتفاق حي برزة نفذت قبل 10 أيام، وتضمنت خروج 2672 شخصا بينهم 1076 مسلحا، وكانت عملية إجلاء مسلحين من حي برزة في دمشق، بدأت في الأسبوع الأول من شهر مايو الجاري، في أول عملية إجلاء للمسلحين من داخل أحد أحياء دمشق منذ بدء النزاع في 2011 .